التعليم الإلكتروني : 10 أسباب تدفعك نحو التعلم عبر الإنترنت

أصبح التعليم الإلكتروني أو التعلم عبر الإنترنت من أهم الأساليب المُستخدمة في التعليم كبديل عن التعليم التقليدي، الذي يعتمد على ذهاب الطالب بنفسه إلى المدرسة أو الكلية أو إلى الدورة التدريبية.

ومع تطور تقنيات الحاسوب وزيادة سرعة الإنترنت، بدأت فكرة الفصول الإفتراضية تنتشر بسرعة، سواء التعليم الإلكتروني المتزامن أو الغير المُتزامن، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم 10 أسباب أو مزايا في التعلم عن بعد.

 

10 أسباب ضرورية تدفعك نحو التعليم الإلكتروني

1-  سهولة التواصُل بين المُعلمين والطُلاب: التواصُل بين المُعلمين والطُلاب يكون أسهل ومُتنوع، حيث يُمكِن أن يكون التواصُل من خلال "البريد الإلكتروني" أو "غُرف الدردشة الحية" أو عبر "حلقات البث المُباشر".

 

2-  حل مُشكلة ضيق القاعات الدراسية: في بعض البُلدان التي لا تتوافر على موارد كافية لصرفها على التعليم، ضيق القاعات الدراسية من أبرز المشاكل التي تواجهها في عملية التعليم، وبالإعتماد على التعليم الأونلاين يُمكِن حل هذه المُشكلة.

 

 

3-  توفير وقت ومجهود المُدرسين: فالمُدرسين أو الاساتذة الجامعيين لن يكونوا بحاجة إلى إعادة شرح المادة العلمية لأكثر من مجموعة من نفس الصف الدراسي، يكفي إمّا تسجيل فيديو لشرح المادة أو البث المُباشر للمادة الدراسة في ميعاد أو موعدين بدلاً من إعادة شرحها عدّة مرات.

 

 

4-  تكلُفة التعليم الإلكتروني منخفضة: التعليم عبر الإنترنت تكلفته مُنخفضة جداً، فكُل ما يحتاجه هو جهاز حاسوب مُتصل بالإنترنت.

 

 

5-  يدفع للإبتكار والإبداع: التعليم الأونلاين يعتمد فيه الطالب بشكل أكبر على التفكير في الواجبات المنزلية والبحث عن المصادر المُختلفة على الإنترنت، الأمر الذي يدّفعه نحو الإبتكار والإبداع.

 

 

6-  إمكانية التعلم عبر الإنترنت من أي مكان حول العالم: أي طالب حول العالم بإمكانه الإعتماد على التعليم عبر الإنترنت في المكان والزمان الذي يحدده، فقط ما يحتاج إليه هو حاسوب مُتصل بالإنترنت.

 

 

7-  المادة العلمية مسجلة للإطلاع عليها في أي وقت: في أغلب الأحيان، المادة العلمية في التعليم الأونلاين تكون مُسجلة، بحيث يستطيع الطالب الرجوع إليها في أي وقت لمذاكرتها أو لمُراجعتها.

 

 

8-  حصول الطالب على تقييم على واجباته المنزلية: عملية التغذية المُرتدة Feedback يكون فعّال بشكل أكبر في حال التعليم من البيت، لأن المُعلم سيكون بإمكانه الإطلاع على الواجبات والمهام المنزلية وتقييمها والتعليق عليها ومُناقشة الطالب عبر الإنترنت.

 

 

9-  التعليم الإلكتروني المرئي ضروري جداً في تعلم بعض المجالات: بعض المجالات الدراسية تتطلب أن يُشاهد الطالب المُدرس حتى يستطيع تعلم المادة الدراسية وتطبيقها مثل: الموسيقى، التمثيل، التعديل على الفيديوهات (المونتاج)، الهندسة وغيرهُا من المجالات الأخرى.

 

ولكن في حال التعلم من المنزل، فسيكون بإمكان الطالب مُشاهدة المُعلم ليتعلم منه طريقة العزف في مجال الموسيقى أو التمثيل في مجال الفن أو استخدام برامج التعديل على الفيديوهات في مجال "المونتاج" وهكذا مع بقية المجالات الأخرى.

 

 

10-                 سهولة تغيير أو تعديل المواد الدراسية: واحدة من أبرز عيوب التعليم التقليدي هو وجود صعوبة لتعديل المادة الدراسية بآخر التحديثات والتطورات التي حدثت فيها.

 

بالإضافة لذلك، تعديل المادة الدراسية يتطلب وقت كبير نسبياً مُقارنة بالقيام بهذا التعديل على المواد الدراسية المشروحة عبر الإنترنت عن بُعد.

 

هذا كان كُل شيء في مقالنا اليوم، نآمل أن تكونوا قد تعرفتُّم على أهم مميزات التعليم الإلكتروني أو التعليم عبر الإنترنت، ولا تنسوا أن تخبرونا في التعليقات عن أهم الأسباب التي قد تدفعك من وجهة نظرك للإعتماد على التعليم الإلكتروني.