الدراسات العليا : أهم الأمور التي ينصح المُتخصصون بتجنبها في الدرسات العليا

قرار الطالب باستكمال الدرسات العليا بعد الإنتهاء من الدراسة الجامعية يكون قراراً صعباً ويترتب عليه الكثير من النتائج على حياته الشخصية أو المهنية أو حياته الأسرية، وبالتالي فهذا يحتاج إلى مزيد من التخطيط على المدى القريب والبعيد لهذه الخُطوة ليكون الطالب كامل الجاهزية والتفرُغ لها.

ولذلك، فإننا سنتعرف في هذا المقال على بعض النصائح الأكاديمية التي يجب أن يتم اتخاذها في عين الاعتبار لأي طالب يُفكر في استكمال الدراسات العليا سواء رسالة الدكتوراه أو رسالة الماجيستير.  

 

أهم 7 نصائح هامة وضرورية لطلاب الدراسات العليا

1.   ابحث عن برامج الدراسات العليا الممولة

احرص بشكل كبير على البحث عن برامج للدراسات العليا تكون ممولة، فالبرامج الدراسية التي تكون غير ممولة يترتب عليها تشتيت للطالب وضياع وقته ومجهوده.

فالبرامج الغير ممولة تعني أن الطالب سيحتاج للعمل والاقتراض في بعض الأحيان لتوفير الاحتياجات اللازمة لمشروع أطروحته، وهذا بالتأكيد بمثابة عقبة أمام نجاح أطروحة الطالب.

 

2.   لا تدرس الماجستير والدكتوراه في نفس الجامعة

الكثير من الخُبراء الأكاديميين يجمعوا على ضرورة عدم دراسة الماجستير والدكتوراه في نفس الجامعة، وذلك للاستفادة من خبرات ولتعلُم مهارات جديدة من أساتذة ودكاترة جامعيين آخرين في جامعة أخرى.

فعلى الرُغم من أن التعلُم في جامعة جديدة قد يترتب عليه تكوين صداقات جديدة مع الدكاترة والمشرفين الجامعين إلا أن الخبرات التي سيتعلمها الطالب تقضي منه اتخاذ هذه الخُطوة.

 

3.   اختيار المُشرف الجامعي على رسالتك بعناية أمر ضروري

اختيار المُشرف على رسالتك أمراً في غاية الأهمية، فالاختيار الخاطيء قد يترتب عليه الفشل وعدم النجاح والتطور في المشروع.

لذلك احرص على اختيار المُشرف ذو (نسبة نجاح عالية لطلابه – يُشيد بأعمال طُلابه – يُشارك ويقترح حلول للمشاكل التي تواجه الطلاب ..الخ).

 

4.   استفد من جميع المهارات الجانبية التي ستتعلمها وستمُر عليك

أثناء فترة إعداد أطروحتك، نوصي بأن تهتم على الجانب الآخر بالحياة المهنية والعملية مع التركيز على الاستفادة من أي مهارات جانبية قد تُفيدك في ذلك على المدى القريب.

فمثلاً، يُمكنك حضور ورش التدريب، الأحداث والمُؤتمرات المُتعلقة برسالتك ومشروعك، حضور الأنشطة الطلابية أو العمل في مجال دراستك ..الخ من الأنشطة الأخرى.

 

5.   بعض أفراد عائلتك أو المُقربين منك قد لا يُقدموا لك الدعم المعنوي والنفسي .. فاعتد على ذلك!

يجب عليك أن تتفهم أن بعض أفراد عائلتك أو دائرة المُقربين منك قد لا يُقدّموا لك الدعم النفسي والمعنوي اللازمة، فبعضهم قد يرى ألا ضرورة من استكمال الدراسات العليا والاكتفاء بشهادة البكالوريوس والبدء في البحث عن عمل والزواج.

 

6.   تحلى بالصبر والإرادة القوية

في أغلب الأوقات، فالطُلاب أثناء إعداد رسالتهُم يكونوا في حالة ضغط مُستمر، خاصة إن كانوا يقوموا بأنشطة جانبية بجانب الدراسات العُليا أو كانوا يعملوا عمل جُزئي، ولذلك يجب أن تكون صبور وذات عزيمة كبيرة حتى تتمكن من اجتياز هذه المرحلة بنجاح وتصل لأهدافك.

 

7.   ركز فقط على النقاط الهامة والضرورية في مشروعك

بعض الطُلاب يتناولوا مواضيع هامشية وغير رئيسية في رسالتهُم، الأمر الذي يُصيب المُشرفين على رسالتهُم بالملل والرتابة.

ولذلك، فنحن ننصحك بالتركيز داخل الرسالة على المحاور والنقاط الأساسية، وعدم تكرار الكلام والمواضيع والحشو الغير مُفيد، فهذا قد يؤدي لفشل مشروعك وزيادة الوقت والجُهد المبذول على إعداد الرسالة.

 

وبذلك نكون وصلنا لنهاية مقالنا، نتمنى أن تكونوا قد استفدّتم من نصائح اليوم ولا تنسوا تطبيقها والالتزام بها عند اتخاذ خُطوة استكمال الدراسات العليا